--تقييم رواية السنجة --
نبذة عن الرواية :
كان المختفي أو الفقيد روائيًّا. ويقال إنه على درجة من الشهرة،
لكن الحقيقة أنه لا أحد يعرفه على الإطلاق، ولم يقرأ له أحدٌ حرفًا من قبل. أي أنه
هو نفسه مصدر معلومة أنه أديب شهير نوعًا. الأدباء ينتحرون دائمًا في النهاية،
رجال التحريات يعرفون هذا، لكنهم كذلك يعرفون أن الأدباء لا يبذلون جهدًا في إخفاء
جثثهم بعد الانتحار؛ إنهم مهملون ويتركون جثثهم بأمخاخها المتفجرة أو شرايينها
المقطوعة في أي مكان، كأن باقي البشر خدم لهم، ولا عجب فهم مغرورون أيضًا. إذن هل
تصادف أن المدعو عصام الشرقاوي هو الكاتب الأكثر تحضرًا ونظامًا في السنوات
الأخيرة؟
في الصفحات التالية سوف نقوم بعمل بطولي. نحاول أن نعرف سر اختفاء المدعو عصام الشرقاوي. هذا يقتضي أن نبحث كثيرًا جدًّا إلى أن نجد خيطًا، وربما لا نجد.
في الصفحات التالية سوف نقوم بعمل بطولي. نحاول أن نعرف سر اختفاء المدعو عصام الشرقاوي. هذا يقتضي أن نبحث كثيرًا جدًّا إلى أن نجد خيطًا، وربما لا نجد.
راي الشخصي:
حقيقة ظننت في بادى الامر عندما اخترتها ،انها رواية بوليسية
مشوقة لكن خاب ظني فعلا .اتضح انها واقعية
من أولها باستبعاد النهاية التي كانت غير واضحة.
** مملة بشكل لا يصدق، اكملتها لأني من معجبي احمد خالد توفيق فقط ،لكن للأسف
احداث كئيبة غير مشوقة و تدور حول حادثة واحدة و هي انتحار الفتاة العشرينية عفاف و حول
الوقائع المريرة و الوسط الذي عاشت فيه ، التي عاشتها تاركة خلفها كلمة على جدار مهدم بجانب سكة القطار لتظل
لغزا لمن يهتم فقط طبعا على اية حال فهو شخص واحد اسمه عصام الذي اختفى فجأة في
نهاية الرواية بعد محاولته معرفة ما حدث لعفاف.
** صراحة انا لم احبها ، و شخصيا كرهت الجو العام للرواية المليء
بالعرق و الفقر و الكراهية و التحرشات و الفساد لدرجة تشعرك بالكآبة .
**لكن كالعادة الأسلوب الروائي الرائع لا نستطيع ان ننكره، ربما هو
الشى الوحيد الجميل في الرواية.
هل تستحق القراءة ؟
لا اعلم تحديدا، لكن ساقول لا .
✰✰✰✰✰"10/5.5 :تقييمي الأخير"
** ملاحظة: الرواية تحتوي على ايحاءات جنسية**
**تقييمي شخصي و موجه للرواية فقط و ليس للكاتب**
تعليقات
إرسال تعليق