--تقييم رواية أمواج اكما---
نبذة عن الرواية :
كنتُ أظن أن تغيير
القواعد يحتاج إلى القوة وحسب، لكنه لم يكن بهذه السهولة قط! لقد آثر أشراف چارتين
أن يموتوا غرقى أسفل أمواج أكما، على أن يتساووا معنا فى حق اكتساب الروح!
يعود لنا مرة أخرى عمرو
عبد الحميد !بجزء اخر و أخير من الثلاثية المشهورة ،ليحسم الصراع القائم بين النسالى و الاشراف
راي الشخصي:
ابداع هذا الجزء من الثلاثية لا
يقل عن سابقتيه : قواعد جارتين و دقات الشامو، كما عودنا خيال الكاتب الفياض و لم
يخيبنا ابدا .
** السرد و الوصف كانا بلغة سهلة سلسة ،إضافة للحوارات البسيطة و أحيانا عميقة بعض الشئ. تركيز الكاتب على الشخصيات الرئيسية في الرواية خاصة غفران و رمزي و ادم اعجبني صراحة لان الرواية بها العديد من الشخصيات و التعمق في كل واحدة قد يمدد بدون فائدة، لان الرواية من جانب غفران و رمزي جعلت من الرواية مفهومة كما انها تناولت كلا الجانبين و لخصت ما يشعر به الاشراف من ذعر و النسالى من حماس، و ان كان فهو لم يهمل باقي الشخصيات انما ذكرهم بصورة غير معمقة كريان و التطور الذي طرا عليه و على شخصيته من صلابة و حسن التفكير و القيادة ،سلسبيل التي لربما شعرت منها ببعض الانانية لكن لا يمكنني لوم الام على حب ابنها كم انه ان تشجعت و قتلته فسيكون ذلك من غير المنطقي قليلا، لأنه يعتبر كل ما تبقى لها ، القائد كيوان و غروره المتعالي،
** السرد و الوصف كانا بلغة سهلة سلسة ،إضافة للحوارات البسيطة و أحيانا عميقة بعض الشئ. تركيز الكاتب على الشخصيات الرئيسية في الرواية خاصة غفران و رمزي و ادم اعجبني صراحة لان الرواية بها العديد من الشخصيات و التعمق في كل واحدة قد يمدد بدون فائدة، لان الرواية من جانب غفران و رمزي جعلت من الرواية مفهومة كما انها تناولت كلا الجانبين و لخصت ما يشعر به الاشراف من ذعر و النسالى من حماس، و ان كان فهو لم يهمل باقي الشخصيات انما ذكرهم بصورة غير معمقة كريان و التطور الذي طرا عليه و على شخصيته من صلابة و حسن التفكير و القيادة ،سلسبيل التي لربما شعرت منها ببعض الانانية لكن لا يمكنني لوم الام على حب ابنها كم انه ان تشجعت و قتلته فسيكون ذلك من غير المنطقي قليلا، لأنه يعتبر كل ما تبقى لها ، القائد كيوان و غروره المتعالي،
**النهاية ربما متوقعة للبعض و ربما مفاجئة ، ربما سعيدة و حزينة في وقت واحد ،لكنها عادلة كفاية، غفران بالرغم من كل ما تلقته من ظلم و كره و إساءة من جانب الاشراف الا انها تمسكت بطيبتها لأخر دقيقة. بالنسبة لادم "روح الشامو الأولى" منقذ النسالى لا استطيع ان أقول بان نهايته اعجبتني لكن كانت منطقية. اكثر فكرة اثارت انتباهي هي الفكرة الرائعة لادم في الأخير، من اجل إزالة الطبقية نهائيا ان يحمل كل الناس بغض النظر ان كانوا اشرافا او لا "وسم النسالى" و بهذا فقد قضى على التفريق و التمييز بينهم . شيء اخر اثار اهتمامي و هو الرسم المرفق، كانت اضافة جميلة من الكاتب ، من المحزن انها انتهت.
هل تستحق القراءة ؟
نعم تستحق و بجدراة ، خاصة لمحبي الفانتازيا و الخيال .
"تقييمي
الأخير : 10/9" ✰✰✰✰✰✰✰✰✰
**ملاحظة:الرواية خالية من أي مصطلحات او
عبارات حميمية**
**تقييمي شخصي و موجه للرواية فقط و ليس للكاتب**
تعليقات
إرسال تعليق